السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع , فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن , و تعرض في صور مختلفة في التقديم و التأخير , و الإيجاز و الإطناب , و ما شابه ذلك .
و من حكمة تكرارها في القرآن نذكر ما يلي :
بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها : فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صور مختلفة, و القصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر , و تصاغ في قالب غير القالب , و لا يمل الإنسان من تكرارها , بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.
قوة الإعجاز : لان إيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي.
الإهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس, فالتكرار من طرق التأكيد و أمارات الإهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون , لأنها تمثل الصراع بين الحق و الباطل أتم تمثيل .
اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة فتذكر بعض معانيها الوافية في مقام, وتبرز معان أخرى في سائر المقامات حسب اختلاف مقتضيات الأحوال
يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع , فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن , و تعرض في صور مختلفة في التقديم و التأخير , و الإيجاز و الإطناب , و ما شابه ذلك .
و من حكمة تكرارها في القرآن نذكر ما يلي :
بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها : فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صور مختلفة, و القصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر , و تصاغ في قالب غير القالب , و لا يمل الإنسان من تكرارها , بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.
قوة الإعجاز : لان إيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي.
الإهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس, فالتكرار من طرق التأكيد و أمارات الإهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون , لأنها تمثل الصراع بين الحق و الباطل أتم تمثيل .
اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة فتذكر بعض معانيها الوافية في مقام, وتبرز معان أخرى في سائر المقامات حسب اختلاف مقتضيات الأحوال